في اللحظة الأخيرة قبل أن تُطوى صفحات الرواية، سقط أقوى شرير بنهاية مأساوية تليق بسمعته… أو هكذا ظن الجميع. لكن القصة لم تنتهِ هناك. عندما فتحتُ عيناي، وجدت نفسي داخل جسد ذلك الشرير، صاحب العينين الثعلبيتين، الذي لم يفهمه أحد يومًا. كنتُ الكاتب الذي صنع نهايته، والآن أصبحت أسيرها. عائلة منهارة، وحياة أُهدرت في سبيل الانتقام، ومستقبل مغلق على قدرٍ من المأساة… لكنني لست مستعدًا لتكرار نفس السيناريو. هذه المرة، لن أكون الشرير الذي يسقط، بل من يعيد كتابة النهاية. مصير هذا الشرير… سأقلبه رأسًا على عقب.